04 Mar
04Mar

دنيا فيلالي 

صنف مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لسنة 2020 المغرب في مرتبة متأخرة حيث  جاء في المرتبة 121 عالميا من أصل 189 دولة، علما أنه حل في تقرير السنة الماضية في نفس المرتبة

حافظ المغرب على مركزه في مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت عنوان "الأفق التالي: التنمية البشرية والأنثروبوسين"، وحل في المرتبة 121 عالميا من أصل 189 دولة، برصيد نقاط بلغ 0.686، ليتموقع بذلك ضمن خانة الدول ذات "التنمية البشرية المتوسطة"

واستند التقرير في تصنيفه للدول إلى عدد من المؤشرات الفرعية، تتعلق أساسا بمتوسط الدخل والتعليم ومقاييس الصحة، إلى جانب زيادة نصيب الفرد من الدخل    القومي الإجمالي لكل من الذكور والإناث، فضلاً عن معدل المشاركة في القوة العاملة
وجاء المغرب في المرتبة 14 عربيا في المؤشر، حلف كل من الإمارات العربية المتحدة صاحبة المرتبة 31 عالميا، متبوعة بالمملكة العربية السعودية التي جاءت في المرتبة 40 عالميا، فالبحرين 42 عالميا، ثم قطر 45 عالميا، متبوعة بعمان 60 عالميا، والكويت 64 عالميا، والجزائر 91 عالميا، فلبنان 92 عالميا، وتونس 95 عالميا، والأردن 102 عالميا، وليبيا 105 عالميا، وفلسطين 115 عالميا، ومصر 116 عالميا. عالميا جاءت النرويج في مقدمة الترتيب، تليها ايرلندا، ثم سويسرا، وهونكونغ رابعة ثم إيسلندا، بالمقابل حلت دول بوركينافاسو وسيراليون ومالي وبوروندي في ذيل الترتيب

و من هنا تطرح عدة أسئلة حول كيفية تعامل المملكة المغربية مع الثروات الهائلة من فوسفاط ،ثروات المائية ، الفلاحية ، البشرية الخ الخ، و عن كيفية تسييرها و هيكلتها للحد من هذا التراجع المخيف الذي تعرفه المملكة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.